في إطار التوتر المتصاعد في المشهد السياسي جاءت عملية اغتيال إسماعيل هنية وهو أحد وأبرز القادة في دولة فلسطين وجاء هذا الخبر كزلزال هزّ أرجاء كل الأوساط السياسية في المنطقة، وعلى أثر هذا الأمر قامت المملكة العربية السعودية بالتعليق الأول لها حول اغتيار إسماعيل هنية، لذا جئنا اليوم لكي نُسلط الضوء على هذه العملية والتداعيات المحتملة كأثر مترتب لما يحدث الآن.
السعودية تعلق على اغتيال إسماعيل هنية
أعلن المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي بأن اغتيال إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحماس) بأنها انتهاك صريح للسيادة الخاصة بالجمهورية الإسلامية في إيران وتخل بسلامة إقليميها وأمنها القومي، وجاءت هذه التصريحات مساء يوم الأربعاء خلال الاجتماع الخاص باللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي أُقيم في جدة، كما أكد الخريجي خلال اللقاء على خطورة ما يحدث قائلًا :
“استشعار الحكومة السعودية، خطورة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، بسبب اعتداءات القوات الإسرائيلية السافرة وممارساتها غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، متجاهلة بذلك المواثيق والقرارات الدولية”.
اقرأ أيضًا: روسيا تتوعد بعد الهجوم الواقع
ثم أضاف إلى حديثه عن اغتيال إسماعيل هنية أنه “يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية، وأمنها القومي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما يشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين”
وأكد في الكلمة الأخيرة له على موقف الحكومة السعودية من القضية الفلسطينية حين قال:
“حكومة المملكة العربية السعودية وانطلاقًا من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية تدين ما قامت به القوات الإسرائيلية من اعتداءات على المدنيين، كما ترفض أي اعتداء على سيادة الدول أو تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وفقًا للمواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي”
شاهد أيضًا: ماذا فعل أردوغان
أخيرًا حسب ما ورد عن وكالة واس بأن هذا الاجتماع أكد على مبدأ احترام السيادة الدولية لكل دول العالم واستقلالها واحترام شعبها، كما شدد بلهجة شديدة القسوة على استهداف القيادات الفلسطينية بأنه انتهاك صريح لكل الحريات وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث.