في خطوة جديدة من نوعها حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا، حيث قفزت الدولة نحو 25 مرتبة بمؤشر الأمم المتحدة في تطور الحكومة الإلكترونية وبلغت المرتبة الرابعة بينما حققت العاصمة مدينة الرياض المرتبة الثالثة بمجال الخدمات الرقمية.
وبشكل مفصل، حققت السعودية المركز الرابع على مستوى العالم والأول إقليميًا بالإضافة إلى المرتبة الثانية بدول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية، وعلاوة على ذلك حققت المركز السابع في مؤشر المشاركة الإلكترونية.
وكذلك تم اختيار مدينة الرياض من بين 193 مدينة حول مستوى العالم محققة المركز الثالث في مجالات التكنولوجيا، وحسب مؤشر الأمم المتحدة فإن ذلك يشير إلى مدى التزام المملكة في تطوير البنية التحتية الرقمية بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الإلكترونية الحكومية في إطار تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
من جانبه قام المهندس أحمد بن محمد الصويان محافظ هيئة الحكومة التكنولوجية بتوضيح أن ذلك التقدم يشير إلى مدى دعم القيادة الرشيدة من أجل تقديم أرقى الخدمات الإلكترونية الحكومية إلى شرائح المستفيدين جميعًا.
بالإضافة إلى الحرص والمتابعة التي حصلت عليهم الحكومة الرقمية والتي كان لها أثر بالغ في تقدم ترتيبها بالمؤشر العالمي، وذلك من خلال الإصلاحات والاستثمارات التي شاركت بدعم كفاءة العمل المشترك بتعاون كافة جوانب الحكومة وإطلاق الكثير من المبادرات الرقمية.
وفي سياق متصل، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق عدد من أهداف رؤية 2030 والتي من أبرزها تنويع مصادر الدخل والتطوير التكنولوجي بالكثير من المجالات مثل التعليم والزراعة وغيرها وتعزيز الخدمة بالقطاعات العامة.
تعليقات