دائمًا ما تحرص وزارة التعليم السعودية على توصيل الخدمات التي توفرها إلى كافة المواطنين بالمملكة العربية السعودية بكل سهولة، كذلك تسعة بجدية إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ومن أبرز القرارات التي اتخذتها الوزارة في الآونة الأخيرة من أجل سد العجز التعليمي، فقد قررت منح كافة مدراء المدارس إمكانية دمج الفصول الدراسية مع رفع كثافة الطلاب بها كإجراء مؤقت حتى يتم حل مشكلة العجز في صفوف المعلمين.
وجاء ذلك القرار طبقًا لدليل الاستثمار الأمثل لممتهني الوظائف التعليمية، والذي يشتمل أيضًا على عدد من الإجراءات الطارئة التي يتم اتخاذها أحيانًا بهدف مواجهة النقص بالكوادر التعليمية ولكنها إجراءات مؤقتة لكي تضمن استمرارية المنظومة التعليمية بشكل سليم.
كما يأتي هذا الحل في إطار الخطة الدراسية المكثفة التي قامت بوضعها الوزارة والتي من الممكن تطبيقها بنسبة 75% على الأقل في مثل تلك الظروف الاستثنائية والطارئة، كذلك يتم اللجوء إلى تلك البدائل في حال عدم توافر القدر الكافي من المعلمين المختصين بالمواد التعليمية المختلفة بكافة المراحل الدراسية من أجل ضمان استمرار العام الدراسي بشكل طبيعي وعدم تعطله.
وفي سياق متصل، تعتمد وزارة التعليم بالوقت الحالي على نظام الثلاث فصول دراسية والذي قد أوضحت في وقت سابق أنه النظام الأفضل وحتى الآن لا يوجد نية لتغييره أو تحويله إلى نظام الفصلين الدراسيين، نظرًا لتوزيع المواد الدراسية بشكل متساوٍ وملائم على الثلاث فصول.
تعليقات