السعودية وفرنسا.. شراكة وتعاون ترسمها رؤية 2030

أثنت الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية بقوة العلاقات التي تجمعهم مع بعضهم البعض في شتى المجالات وكذلك المستوى التجاري بين الطرفين، حيث شددا على ضرورة تكثيف المجهودات المبذولة حتى يتم تنويع وتطوير قاعدة للتعاون الاستثماري والاقتصادي.

العلاقات الاقتصادية بين السعودية وفرنسا

خلال زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى العاصمة الرياض، تم البحث في الفرص المتاحة للتعاون بكل من المجال الصناعي والزراعي والتعدين والصحي فضلًا عن المجالات التكنولوجية الحديثة وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

قد أبدى الطرفان ترحيبهما بالإفصاح عن خطة الشراكة الاستراتيجية وكذلك إبرام مذكرة تفاهم لكي يتم تشكيل مجلس لتلك الشراكة المرتقبة، وبدوره سوف يعمل كفريق متكامل لتحقيق المزيد من تنمية العلاقات وتعميقها بين فرنسا والسعودية في مختلف القطاعات الواعدة بالبلدين.

جاءت هذه التفاصيل خلال بيان مشترك بين الدولتين وصٌدر في اختتام الزيارة الفرنسية إلى المملكة، وقد اتفق الطرفان على أن العلاقات السعودية الفرنسية تسعى لتحقيق ثلاث أهداف أساسية والتي تتمثل في التنمية الثقافية والبشرية والاجتماعية، دفاع وأمن البلدين، وكذلك التقنية في الجانبين.

أبدى كلاهما إعجابهما الشديد بقوة العلاقة الاقتصادية التي جمعت بينهما وأكدا على أن الزيادة في الاستثمار المتبادل في جميع قطاعات الإنتاج في فرنسا والسعودية ستسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تطمح لها رؤية 2030 لدى البلدين في مجموعة كبيرة من القطاعات المختلفة.

أما عن الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فقد أكد الطرفان على أهمية زيادة الجهود من أجل الوصول لحل عادل وشامل لحسم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك عن طريق حل الدولتين.

روز عبد الحليم، خبرة في مجال كتابة المحتوى المتنوعة والأخبار 3 سنوات، أسعى بشكل دائم لتعزيز وإثراء معلوماتكم.