قامت وزارة التعليم السعودية بإطلاق عدد من الشروط والمعايير المتعلقة بترقية المعلمين والمعلمات، إذ تسهم تلك المعايير في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية لدى الوزارة، وبما فيها من زيادة مستوى الأداء المهني للمعلمين والتعليم النوعي، إضافة إلى ذلك تعمل الوزارة على دعم جودة التعليم من خلال تعزيز أداء الكوادر البشرية التعليمية وتحسين مستواها المهني.
ضوابط ترقية المعلمين السعوديين
وحسب ما أعلنته وزارة التعليم، فإن شروط ترقية المعلمين تسهم في تحديد المسار الذي يمكن للمعلمين من خلاله التقدم بمشوارهم المهني مما يشجعهم على النمو والتطور في حياتهم العملية، ومن بين تلك الشروط ما يلي:
المؤهل العلمي
حيث يعتبر المؤهل العلمي واحد من أبرز الضوابط التي حددتها الوزارة من أجل الترقية، كما يعد الحصول على الشهادات العلمية المناسبة هي أساس الترقية، نظرًا لإنها توفر للمعلمين المعرفة اللازمة لهم مما يسهم في تطوير المهارات المهنية لديهم.
الخبرة
حيث أن الخبرة المهنية في التدريس تعتبر العامل الجوهري لترقية المعلمين، وذلك حسب السياسات والضوابط المعمول بها، نظرًا لأن الانتقال من رتبة لأخرى يتطلب توافر عدد محدد من سنوات الخبرة مما يسمح للمعلم حصوله على فرصة لاكتساب التجارب المهنية الكافية.
الأداء المهنى
كذلك يعتبر من العناصر الهامة التي بناءًا عليها يتم تقييم كفاءة المعلم، إذ تقوم وزارة التعليم بعمل تقييمات بشكل دوري لقياس أدائهم عبر معايير دقيقة تسهم في قياس مهاراتهم العلمية.
تحقيق التطوير المهني
تولي التعليم اهتمام بالغ بعملية التطوير المهني للمعلم، حيث يلزم على كل شخص تحقيق الحد الأدنى من المعدلات المعتمدة ببرنامج التطوير المهني.
الرخصة المهنية
كما أن الرخصة المهنية تعد من الشروط الإلزامية للحصول على الترقية بالرتب المتقدمة، وهي عبارة عن وثيقة تصدر من هيئة تقويم التدريب والتعليم، وبدورها تعكس مدى التزام المعلمين بالضوابط والمعايير المهنية.
تعليقات