أكد طارق أبا الخيل المتحدث الرسمي لدى هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة العربية السعودية على أن الهيئة قامت بإطلاق الدفعة الثانية من مجموعة البيانات الجيولوجية ذات جودة عالية والموثوقة، وذلك من أجل تحقيق قيمة مضافة لدى قطاع التعدين.
وصرح أن تلك البيانات بدورها تدعم جاذبية الاستثمارات الأجنبية والمحلية داخل المملكة بهدف المشاركة في تنشيط عجلة الاقتصاد مع تنوع مصادر الدخل في السعودية وذلك بالتماشي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبجانب ذلك، قام الدكتور وديع قشقري المسؤول في مبادرة برنامج المسح الجيولوجي بالتأكيد على أن حزم البيانات الجيولوجية التي تم إطلاقها مؤخرًا تمثل 30% من مساحة الدرع العربي، لتكون نسبة النشر بذلك عبر منصة البيانات الجيولوجية الوطنية حوالي 60% منذ بدء إطلاق أعمال المبادرة.
وأوضح أنها تتكون من بيانات المسح الجيوفيزيائي الجوي والجيوكيميائي السطحي لدى البرنامج، علاوة على ذلك البيانات الرئيسية للمسح الضوئي الخاص بعينات الحفر اللُبي وفيما يزيد عن 4000 تقرير فني بشأن مواقع التمعدن بصيغة إلكترونية، وكذلك مواقع التمعدن التي تم تسجيلها حديثًا بمنصة قاعدة المعلومات الوطنية الجيولوجية.
وصرح الدكتور وديع أن تلك البيانات من المقرر أن يتم اتباعها حزم بيانات ذات طرق متنوعة فيما يخص أعمال المبادرة، والتي من بينها مستخرجات البيانات الجيولوجية لمشروع الخرائط الجيولوجية، بالإضافة إلى توافر بيانات جيوكيمائي لتركيز المعادن الثقيلة، والتي تعتبر من الأساليب الفعالة بشكل كبير داخل مواقع التمعدنات.
تعليقات