شهدت المدينة المنورة قفزة استثنائية بواقع ثلاث مراكز وذلك داخل التصنيف العالمي لدى مؤشر الأداء السياحي، لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى العالم بعدما كانت بالمركز العاشر، في نفس الوقت الذي تحافظ به مكة المكرمة على موقعها بالمركز الثامن وذلك للسنة الثانية على التوالي.
بينما حققت مكة المكرمة رقم آخر باستحواذها على المركز الخامس لتصبح الأعلى بين المدن من حيث الوصول الدولي طبقًا لمؤشر السياحة، وذلك بنسبة وصلت إلى 20% تقريبًا حسب البيان السنوي الصادر للعام الحالي من يورومونتر.
اشتمل التقرير الصادر في الآونة الأخيرة للمرة الأولى على تصنيف جديد للمدينة المنورة والتي تم وضعها من بين أكثر 100 مدينة مستقطبة للسياحة لتحتل بذلك المركز رقم 88.
صعدت مكة المكرمة إلى نفس التصنيف إلى المركز رقم 93 وذلك بعدما كانت في المركز 93 ويرجع السبب في هذه القفزة هي النقلة الجوهرية التي أنجزتها المملكة تحقيقًا لرؤية 2030 من أجل الارتقاء بالمستوى السياحي والمعيشي داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة لضمان تحقيق خدمات بأعلى جودة للحجاج والمعتمرين.
ووجه برنامج خدمة المعتمرين بإقامة مبادرة لتشكيل لجنة عمل ليقوم بالدراسة المعيارية وذلك لأكثر 20 مدينة جاذبة للسياحة بالتنسيق مع أعضاء هيئة مكة المكرمة والمدينة المنورة الملكية، وثٌمنت تلك الدراسات بالشراكة مع الهيئات على كافة مستوى السعودية لتحقيق أقصى استفادة من تلك الدراسات.
يستند التقرير على التطورات المستدامة لدى بنية المشاريع التحتية، وعلى رأسها مشروعات النقل الضخمة مثل مشروع القطار السريع الرابط ما بين المدينة ومكة، للمساهمة في تسهيل الحركة والوصول للمعتمرين والحجاج فضلًا عن تطوير الخدمات في المطارات الدولية مع زيادة القدرة الاستيعابية لديها.
تعليقات