أعلن سامح عبد الحكيم عضو شعبة الذهب عن هبوط في الطلب على سبائك الذهب والجنيهات في مصر في الوقت الراهن مقارنة بالمرحلة التي سبقت قرار البنك المركزي بضبط سعر الصرف، لذا قلت المضاربة على الذهب في مصر خلال تلك الفترة.
وقد ذكر في تصريحاته بأن نسبة هبوط الطلب على سبائك الذهب والجنيهات قد وصلت إلى ما يقرب من 80%، كما أشار إلى عودة المصريين إلى استهلاك المشغولات الذهبية مرة أخرى، فصارت المشغولات الذهبية لأعيرة 18 و21 هي الأكثر تداولًا في مصر، في حين قل اتجاه الأفراد نحو الذهب الاستثماري.
سبب الاستقرار في أسعار الذهب في مصر
فسر “ناجي فرج” مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب بأن هذا الاستقرار في الأسعار قد نتج انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية وذلك بعد أن تم تحرير سعر الصرف، إضافة إلى توقف المضاربات في السعر، فنتج عنها هذا الاستقرار في سعر الذهب، كما أشار إلى أن هذا التذبذب في الطلب على المشغولات الذهبية يحدث نتيجة طبيعة الطلب التي تتغير بتغير المواسم.
اقرأ أيضًا: عيار الذهب 21 يعود لسابق عهده
توقعات شُعب الذهب للأسعار
أشار “عبد الحكيم” إلى تواجد حالة من الاستقرار في سعر الذهب المحلي عيار 21، حيث بلغ سعره ما يقرب من 3100 جنيه للجرام خلال هذا الأسبوع، وجاء ذلك في ظل ثبات حركة السعر العالمي، وتتوقع شعبة الذهب استقرار الأسعار خلال الأسبوع القادم أيضًا تزامنًا مع إجازة عيد الأضحى المبارك.
ومن المتوقع انتهاء حالة الكساد خلال الأيام القادمة وفقًا لما ذكره “عمرو اللقاني” نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، الذي أعرب عن توقعاته بعودة الحراك للسوق، وانتهاء حالة الركود خلال الأيام القادمة، حيث أن هذا الوقت من العام يمثل موسم الذهب لما يشهده من مناسبات، مشيرًا إلى بعض العوامل التي تؤثر على حالة السوق وسعر الذهب، ومنها سعر الدولار وأسعار الفائدة.
تعليقات