تزايد الجدل حول إمكانية تولي البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لروما، تدريب أحد الأندية السعودية في الفترة المقبلة، ولاسيما نادي القادسية الذي ارتبط اسمه بمفاوضات مع المدرب المخضرم.
يذكر أن مورينيو زار السعودية ضمن حضوره لمبادرة “أرامكو” الثقافية التي تحمل اسم “إثراء”، وتحدث المدرب البرتغالي في هذه المبادرة عن تجربته في كرة القدم وخبراته الواسعة في عالم التدريب، حيث وصل إلى الدمام فجر الثلاثاء ليكون متحدثًا رئيسيًا في الفعالية.
أشارت الصحيفة إلى أن مورينيو لم يحسم مستقبله التدريبي بعد، حيث رفض تأكيد أي شيء يتعلق بإمكانية تدريبه لنادي القادسية السعودي. ولم يعلق أيضًا مسؤولو نادي القادسية على هذه الخطوة المحتملة.
يُذكر أن نادي القادسية قد صعد إلى دوري المحترفين ويستعد للمشاركة في البطولة في الموسم الجديد، وسط محاولات من الإدارة لعقد صفقات قوية على مستوى الإدارة الفنية واللاعبين.
من الجدير بالذكر أن جوزيه مورينيو لا زال حتى وقتنا الراهن هو المدير الفني بالفريق الأول لكرة القدم بنادي روما واستطاع أن يدعم صفوف الفريق خلال الفترة الأخيرة، كما أن في فترة تواجده تمكن الذئاب من المنافسة مرة أخرى على بطولات عدة من بينها الدوري الإيطالي “سيريا A” بالإضافة إلى بطولة كأس إيطاليا.
فضلًا على دعم الجماهير له وإدارة نادي روما، هذا ما يجعل مسألة رحيلة في الوقت الراهن صعبة للغاية وكل ما يتم تداوله ليس حقيقي.