بعد شهر من الآن، من المقرر أن يبدأ مع مطلع العام الميلادي الجديد 2025 تطبيق أولى مراحل توحيد منافذ الشحن وذلك لجميع الأجهزة الإلكترونية والهواتف المتنقلة في السوق المحلي السعودي، على أن تكون جميعها من النوع USB Type-C.
وتتضمن المرحلة الأولى الإلزامية الهواتف الجوالة، الكاميرات الرقمية، الأجهزة اللوحية، أجهزة ألعاب الفيديو، أجهزة القراءة الرقمية، سماعات الأذن والرأس، لوحات المفاتيح، سماعات مكبرة للصوت، مؤشر الحاسب “الفأرة”، بالإضافة إلى مكبرات الصوت المحمولة ونظم الملاحة المحمولة وأجهزة الراوتر، على أن تنطلق ثاني مراحل التوحيد في الأول من شهر أبريل 2026، وتتضمن جهاز الحاسب الآلي المتنقل كذلك.
ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تقليل كمية الشراء والاستهلاك محليًا لكابلات الشحن الخاصة بالجوالات المتنقلة وكذلك الأجهزة الرقمية بما يزيد عن 2.2 مليون وحدة خلال العام، بالإضافة إلى المشاركة بشكل ملحوظ في توفير إنفاق المستهلكين المحليين لما يتعدى 170 مليون ريال سنويًا، فضلًا عن تحقيق أهداف السعودية للاستدامة في مجال التقنية وذلك عن طريق الحد من النفايات الإلكترونية بما يعادل سنويًا 15 طن.
ذلك الأمر الذي من المتوقع أن يعزز من تجربة المستخدمين المحليين في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عدم إلزامهم بتكاليف أخرى إضافية، مع تقديم تقنية نقل بيانات وشحن ذات جودة عالية، وكذلك زيادة كفاءة المنتجات التقنية بما يتماشى مع مبادئ الاستدامة البيئية ودعمها إلى حد كبير.
تعليقات