صدر قرار جديد من مدير التعليم في مدينة القنفذة والذي اشتمل على نقل عدد 572 مدير من مؤسسات تعليمية مختلفة ومن مناصب متنوعة بداية من مدارس رياض الأطفال وصولًا إلى التعليم الثانوي، وفي هذه المقالة نناقش أهم ما ذكره الدكتور أحمد حسن الجعفري مدير التعليم في البلدة.
اعتماد حركة نقل 572 مديرًا من تعليم القنفذة
صادق الدكتور أحمد حسن الجعفري مدير التعليم في القنفذة ورئيس لجنة القيادة المدرسية اليوم على حركة تنقلات مديري ومديرات المدارس والوكلاء والوكيلات للعام الدراسي 1446هـ بعد مراجعتها ومناقشتها بشكل متكامل من قبل اللجنة وتأكيدها.
أكد “الجعفري” أن الحركة شملت 572 قائدًا وقائدة ونائبًا ونائبة في مختلف مؤسسات التعليم، بما في ذلك المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ورياض الأطفال التابعة لمكتب الإشراف التربوي بالقنفذة، فضلاً عن مكتبي تعليم حلي والعرضيات.
وأعرب “الجعفري” عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للقادة والقائدات والنواب والنائبات الجدد في أداء مهامهم ومسؤولياتهم، وتحقيق تطلعات وطموحات القيادة التعليمية والمسؤولين في الوزارة في سعيهم المتواصل نحو التطوير والتحسين.
وثنى “الجعفري” على جهود أعضاء لجنة القيادات المدرسية في إعداد الحركة، وتمييزهم في اختيار الكوادر القيادية المتميزة.
أوضح أن قرار الحركة شمل تجديد بعض القيادات المدرسية في مواقعها الحالية لمدة عام دراسي جديد، ونقل آخرين إلى مؤسسات تعليمية أخرى، إضافة إلى تكليف معلمين ومعلمات بالعمل في المجالات الإدارية بدءًا من تاريخ القرار.
قرار حركة القيادة المدرسية
بموجب توجيهات مدير التعليم، تم استدعاء مديري ومديرات المدارس المعنيين بالحركة للبدء في التحضير للعام الدراسي الجديد، اعتبارًا من يوم الأحد 29/ 1/ 1446هـ، ويهدف ذلك إلى تنفيذ خطط التهيئة والاستعداد لاستقبال المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.
تشمل هذه التحضيرات توفير وفرز المقررات الدراسية، وتوزيع المهام والمسؤوليات، وإعداد خطط العمل والجداول الدراسية، مع مناقشتها مع منسوبي المدرسة منذ وقت مبكر، إضافة إلى ذلك يتعين بدء التخطيط للأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية للطلاب المستجدين والطالبات المستجدات.
وتؤكد هذه التوجيهات على أهمية مناقشة أي عوائق أو تحديات قد تواجه سير العمل مع الإدارات والأقسام المعنية في إدارة التعليم، بهدف ضمان بداية جادة وناجحة ومنتظمة مع أول يوم دراسي.
تعليقات