سجلت درجة حرارة المدينة المنورة في يوم أمس أعلى درجة حرارة وقد بلغت 47.1 درجة مئوية، لتكون أعلى ثالث درجة حرارة في العالم وذلك بالتزامن مع تقارب شهر ذي الحجة وازدياد حرارة فصل الصيف.
أعلى درجة حرارة المدينة المنورة
هناك توقع ازدياد في الحرارة في الأيام المقبلة خاصة في منطقة شبه الجزيرة العربية، وأطلق تنبيهًا حول أن صيف سنة 2024 سيكون أشد قسوة وحرارة مقارنة بالسنين السابقة وذلك بالتزامن مع درجة الحرارة التي سجلتها منطقة شبه الجزيرة العربية لتكون ثالث أعلى درجة في العالم بدرجة حرارة تصل إلى 47.5 درجة مئوية مع التوقع باستمرار تزايد درجة الحرارة لتصل لـ 50 درجة مئوية في العديد من المناطق المختلفة، وقد تم ترتيب درجات الحرارة العظمى التي سجلت صباح أمس لتكون كالآتي:
- أعلى درجة في العالم سجلت في النيجر – بلما: 47.5.
- ثاني أعلى درجة في العالم سجلت في سلطنة عُمان – صور: 47.2.
- 47.1 ثالث أعلى درجة في العالم رصدت بالسعودية – المدينة المنوّرة
- رابع أعلى درجة في العالم كانت بباكستان – جاكوب أباد: 47.
- خامس أعلى درجة في العالم في باكستان – سيبي: 47.
اقرأ أيضًا: الصيف بدأ مبكرًا
توقعات درجات حرارة سطح الأرض
قدمت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذير شديد اللهجة على ارتفاع مستويات غازات الاحتباس الحراري ودرجات الحرارة بالأرض في تقريرها المقدم عن وضع المناخ لعام 2023، كما أشادت أن حالة المناخ ستؤثر على حرارة المحيطات ودرجة حمضيتها، وعلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وتقلص مساحات الأنهار الجليدية، وأفاد التقرير أن الكثير من الظواهر الطبيعية ستتعرض لتغيير كبير مثل الموجات الحارة والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والأعاصير، وذلك بالتابعية سيؤثر على حياة الكثير من الأشخاص من حول العالم.
كما أكد تقرير حالة المناخ لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية على حدوث ارتفاع كبير في متوسط درجات الحرارة العالمية فقد بلغت 1.45 درجة مئوية على عكس الحرارة المسجلة قبل الثورة الصناعية مما يجعله العام الأكثر دفء وحرارة منذ بَدْء التسجيل لدرجات الحرارة، وذلك تسبب في انخفاض كبير في المساحات الجليدية والمسطحات البحيرة فقد وصلت الخسائر في منطقة القطب الجنوبي أقل من العام السابق بمليون كيلو متر مربع.
تحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن بداية نواقيس الخطر التي ستتعرض لها تبعًا لمؤشرات الحرارة المتغيرة بشكل كبير وملحوظ، مشيرًا أن الأزمة المناخية التي نمر بها هي تحدي حاسم للبشرية.
تعليقات