هيئة الجوازات.. إسقاط بصمة المرحلين من السعودية والكشف عن الجنسيات العربية المشمولة بهذا القرار
في خطوة تهدف إلى فتح باب الأمل من المقيمين الذين تم ترحيلهم بالسابق، قامت هيئة الجوازات بالإعلان عن إسقاط بصمة المرحلين من المملكة العربية السعودية، ويشمل ذلك القرار كافة الجنسيات العربية.
وجاء ذلك القرار وفقًا لعدد من الشروط الهامة التي يجب توافرها بالمرحلين من المملكة وأبرزها أن يتم السماح بعودتهم في حال مرور عامان على تاريخ الترحيل، وأما عن المستثمرين فيسمح لهم بالعودة بعد مرور ستة أشهر فقط ولكن بشرط امتلاكهم لتأشيرة زيارة مستثمرة.
بالإضافة إلى ما سبق أيضًا، يلزم على المقيم الذي تم ترحيله أن يحصل على تأشيرة جديدة من القنصلية أو السفارة السعودية، بالإضافة إلى سداد كافة الغرامات والرسوم المستحقة عليه مع مراعاة إثبات المرحلين حسن سيرتهم وسلوكهم وإقلاعهم عن الأسباب التي أدت إلى ترحيلهم من المملكة وذلك عن طريق تقديم عفو ملكي لوزارة الداخلية السعودية.
بالإضافة إلى أنه في حال الزواج من مواطنة سعودية يعتبر سببًا كافيًا من أجل العودة مرة أخرى للملكة ولكن بشرط إتمام إجراءات الزواج مع توثيقه بشكل رسمي.
علاوة على ذلك، إذا كان للشخص المرحل قريب من الدرجة الأولى أو الثانية داخل السعودية وكان مقتدرًا على كفالته مع ضمان التزامه بالقوانين والتعليمات اللازمة فيمكن العودة في تلك الحالة.
وعلى صعيد آخر أكدت هيئة الجوازات على أنه لن يتم التهاون بشأن محاولات الدخول إلى البلاد بطريقة غير مصرح بها، وقد تصل عقوبات تلك الأفعال إلى السجن لمدة 6 أشهر أو دفع غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.
تعليقات