في خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، قامت وزارة التعليم السعودية بالإعلان عن انطلاق مبادرة وطنية تشمل إحالة كافة المعلمين والمعلمات الذين قد بلغوا سن التقاعد بالإضافة إلى استبدالهم بجيل جديد من الكوادر البشرية التعليمية الصغيرة.
حيث تسهم تلك المبادرة إلى تطوير وتحديث القطاع التعليمي بالمملكة العربية السعودية تحديثًا شاملًا وضخ الكوادر الشبابية في شرايينه بما يتزامن مع متطلبات العصر الحديث وينفذها من أجل تطوير المنظومة التعليمية.
كما تعتمد تلك المبادرة على القيام بعملية حصر شاملة لكافة المعلمين الذين قد وصلوا إلى سن التقاعد خلال 3 شهور بجميع أرجاء المملكة عن طريق استخدام نظام إلكتروني حديث، ومن ثم يتم التواصل مع المعلمين المعنيين وإبلاغهم بجميع إجراءات التقاعد وكذلك رواتبهم ومزاياهم المستحقة بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لهم عقب التقاعد.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن تلك المبادرة أيضًا تسهم في استقطاب الكفاءات المتميزة من فئة المعلمين والمعلمات الشباب مع إدخال تخصصات جديدة أخرى مواكبة لمتطلبات العصر الحالي مما يعزز من المهارات الرقمية للمعلمين الجدد.
وكذلك الارتقاء بجودة التعليم داخل المملكة وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية مع وضع الأساليب التكنولوجية المتقدمة بها مما يؤدي إلى اتساع إدراك الطلاب وزيادة الوعي والفهم بالأمور التكنولوجية الحديثة المواكبة للعصر الراهن.
على أن يتم تنظيم حفلات تكريم للمعلمين الذين يشملهم قرار التقاعد مع إعطائهم مكافآت مالية استثنائية، بالإضافة إلى إنشاء برامج استشارات تعليمية والذي بدوره يتيح للمتقاعدين التواصل مع الكوادر الشبابية الحديثة مما يضمن لهم المواصلة بمساهمة القطاع التعليمي.
تعليقات