يرى خالد مساعد الزهراني الكاتب الصحفي في المملكة العربية السعودية أن العمالة المنزلية دائمًا ما تمارس الهدر والإسراف وليست حريصة على مال الأسر التي تستقدمها على الوجه المطلوب، نظرًا لأن ميزانيات الأسر من قبل استقدامهم بالمقارنة مع أرقامها عقب الاستقدام تؤكد مدى الإسراف بكل شيء سواء الكهرباء، الماء، أو أدوات النظافة.
ومن خلال مقالته في صحيفة المدينة يقول الزهراني أن العمالة المنزلية تأتي من شتى البيئات، وتتفق بمجموعها بالظروف المعيشية الصعبة التي يشهدونها ببلادهم، وهي نفس الأسباب التي تدفعهم للسفر إلى المملكة والعمل بها، ولكن يتحتم عليهم أن يكونوا حريصين بشكل أكبر على التوفير وتجنب إهدار الموارد.
هذا وقد رصد الزهراني عدد من الصور التي تؤكد على رأيه في الإسراف والهدر، وعلق عليها متعجبًا أن لسان حالهم جميعًا دائمًا ما يردد تلك المقولة وهي السعودي نقوده كثير، لا يوجد مشكلة، ذلك المبدأ الذي يسمح لهم بما يقومون به من هدر غير طبيعي للموارد، فهذه المياه التي تهدر بالشارع لمسافات بعيدة دائمًا ما يكون ورائها عمالة منزلية اعتادت على ذلك الهدر.
وأرجع الزهراني السبب في ذلك الإسراف الإهمال بالمساءلة وعدم مراقبة ذلك الفعل، إضافة إلى تسليم العمالة المنزلية لكل شيء بواسطة الأسرة التي تستقدمها، ونوه على ضرورة رقابة الأسر لهذا الفعل من أجل الحد من ممارسته مما يشعر العامل المنزلي أن هناك رقيبًا على أفعاله.
تعليقات