قد ترغب في التعرف على أفضل 8 طرق لتعزيز هرمونات السعادة في الجسم؛ لأنها ستعاونك على الشعور بالتحسن والتخلص من الاكتئاب؛ وبالتالي سينعكس ذلك بالإيجاب على الجانب الإنتاجي الخاص بك على سبيل المثال، وإليك تلك الطرق عبر الآتي.
8 طرق لتعزيز هرمونات السعادة في الجسم
عبر السطور التالية سنتعرف معًا على أهم 8 طرق لتعزيز هرمونات السعادة في الجسم مضمونة أثبتت فعاليتها مع الكثير من الأشخاص، ومن بينها التالي:
- ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة من شأنه معاونتك على الحفاظ على الصحة العامة، وكذلك تعزيز هرمونات السعادة في الجسم أو الدوبامين؛ لأنها تعمل على إنتاج الإندورفين أو النشوة العدائية؛ بما يعمل على الحد من الشعور بالألم والقلق؛ وبالتالي ستحصل على الاسترخاء الكافي.
- الضحك يعمل على تحسين الحالة المزاجية بصورة كبيرة، كما يعمل على الحد من مستويات الاكتئاب والتوتر؛ وبالتالي فهو يزيد من هرمونات السعادة بالجسم.
- تمارين التأمل عادةً ما تعاون على الشعور بالاسترخاء والحد من الشعور بالتوتر والقلق والعصبية، كما تعمل على تعزيز إنتاج الإندورفين في الجسم، عبر ممارستها لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يوميًا، بالتركيز على النفس وممارسة اليقظة الذهنية.
- تناول الشوكولاتة الداكنة من شأنه معاونتك على الحصول على النتائج المرضية؛ والفضل في ذلك يعود لكونها من أهم مصادر المركبات التي تعمل على تعزيز إنتاج هرمون الإندورفين في الجسم، كما تشتمل على بعض المكونات الهامة والمفيدة ومنها الثيوبرومين والكافيين والفينيليثيلامين التي تعمل على تعزيز إنتاج هرمونات السعادة.
لا يفوتك: فوائد ماء التمر للدماغ والقلب
- التدليك عقب الانتهاء من يوم شاق وطويل سيكون الخيار الأمثل للحصول على الكثير من الاسترخاء وتعزيز هرمونات السعادة في الجسم، علاوة على أنه يعمل على الحد من التوتر الجسدي وتخفيف الإجهاد.
- استخدام إبر الوخز من بين الطرق التي يمكنها معاونتك على التخلص من الحالة المزاجية السيئة، وتعزيز إنتاج هرمونات السعادة في الجسم، كما تعمل تلك الإبر على إدارة الألم؛ وبالتالي فإن لها القدرة الفائقة على تحفيز الأعصاب وإطلاق المزيد من الإندورفين والتخفيف من الألم والتوتر بطريقة فعالة للغاية.
- الاستماع إلى الموسيقى المبهجة من شأنه تحسين الحالة المزاجية الخاصة بك، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على تلك الطريقة في التخلص من الضغوطات اليومية والقلق والتوتر.
- قضاء الوقت بالخارج برفقة الأصدقاء على سبيل المثال أو بمفردك من شأنه معاونتك على تحسين الصحة العقلية والتخلص من الضغوطات.
شارك
تعليقات